fbpx

حياة بين الركام.. ومعاناة بلا نهاية.

بردٌ يشتد، جوعٌ ينهش الأجساد، وعائلات بلا مأوى بعد 14 عاماً من الحرب. رغم توقف القصف، لكن المعاناة مستمرة.

3 مليون منزل مدمّر، كانت يوماً مأوى دافئاً لعائلات تنعم بالأمان، أصبحت اليوم أطلالاً، يتجول بينها من فقدوا بيوتهم، يتساءلون: متى يعود لنا المنزل؟

9,500 مدرسة تحولت إلى أنقاض، تاركة 2.4 مليون طفل بلا تعليم، بلا كتب، بلا فصول دراسية، بلا مستقبل واضح. بينما أقرانهم في العالم يتوجهون إلى مدارسهم كل صباح، تراهم يمسكون بأي فرصة للعمل، أو ينتظرون المعونة ليوم جديد.

16.7 مليون شخص بحاجة ماسة للمساعدة، وأكثر من %90 من السكان تحت خط الفقر، يكافحون يوماً بعد يوم لتأمين الطعام، الماء، والدواء.

في المخيمات.. البرد أقسى من الحرب

في المخيمات، الحياة أشبه بمعركة يومية للبقاء، حيث لا سقف يحمي من البرد، ولا جدران تردع الرياح العاصفة. خيام مهترئة بالكاد تصمد أمام أمطار الشتاء القارسة أو حرارة الصيف الحارقة.

أطفال جوعى ينامون على بطون خاوية، بلا وجبة تسد رمقهم، ولا دواء يخفف آلامهم. نقص حاد في المياه النظيفة، والكهرباء، والخدمات الطبية، مما يهدد حياة الآلاف يومياً. العائلات تقتات على القليل، وأحياناً لا تجد ما يسدّ حاجتها لأيام.

في زوايا الخيام، أمٌّ تحاول أن تهدّئ طفلها الجائع، وأبٌ يتساءل كيف سيوفّر قوت يومه. كل يوم يمضي، يزداد البرد، ويزداد معه الألم، بينما يقف الآباء عاجزين أمام عيون أطفالهم، يحاولون أن يمنحوهم شعور الأمان الذي اختفى مع الدمار.

لكن الأمل لا يزال حياً، ينتظر يداً تمتدّ بالخير، لتمنحهم الدفء، الطعام، والمأوى.

في المخيمات، الحياة أشبه بمعركة يومية للبقاء، حيث لا سقف يحمي من البرد، ولا جدران تردع الرياح العاصفة. خيام مهترئة بالكاد تصمد أمام أمطار الشتاء القارسة أو حرارة الصيف الحارقة.

أطفال جوعى ينامون على بطون خاوية، بلا وجبة تسد رمقهم، ولا دواء يخفف آلامهم. نقص حاد في المياه النظيفة، والكهرباء، والخدمات الطبية، مما يهدد حياة الآلاف يومياً. العائلات تقتات على القليل، وأحياناً لا تجد ما يسدّ حاجتها لأيام.

في زوايا الخيام، أمٌّ تحاول أن تهدّئ طفلها الجائع، وأبٌ يتساءل كيف سيوفّر قوت يومه. كل يوم يمضي، يزداد البرد، ويزداد معه الألم، بينما يقف الآباء عاجزين أمام عيون أطفالهم، يحاولون أن يمنحوهم شعور الأمان الذي اختفى مع الدمار.

لكن الأمل لا يزال حياً، ينتظر يداً تمتدّ بالخير، لتمنحهم الدفء، الطعام، والمأوى.

أبواب الخير مفتوحة في رمضان
فلا تحرم نفسك أجر العطاء

رمضان شهر الرحمة، شهر العطاء الذي يحيي القلوب قبل أن يحيي الأجساد.

في هذا الشهر المبارك، تتضاعف الحسنات، ويزداد الأجر، وتُفتح أبواب الخير لمن أراد أن يمد يده لمن هم بأمس الحاجة.

وهل هناك نفع أعظم من أن تكون سبباً في إطعام جائع، أو كسوة طفل يرتجف من البرد، أو تأمين سقف لعائلة لا تجد مأوى؟

تبرعكم في هذا الشهر المبارك ليس مجرد دعم مادي وحسب..

بل هو حياة تُعاد، وكرامة تُصان، ومستقبل يُرسم من جديد.

تخيّل الأثر العظيم لعطائك!

قال الله تعالى: "ومن أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً." (المائدة - ٣٢)

ماذا يمكن أن تفعل صدقتك اليوم؟

  • وجبات ساخنة تُطفئ جوع الصائمين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم عند الإفطار.
  • ملابس شتوية وبطانيات تحمي الأطفال من البرد القارس، ليتمكنوا من النوم بأمان دون أن يسرقهم البرد من أحلامهم.
  • ترميم البيوت لتصبح أكثر من مجرد جدران، بل ملجأ دافئاً يحمي العائلات من قسوة الحياة والتشرد.
  • ترميم المدارس ليعود الأطفال إلى مقاعد الدراسة بدلاً من التشرّد والعمالة، لأن التعليم هو الأمل الوحيد لمستقبلهم.
  • إعادة تأهيل محطات المياه لتوفير مياه نظيفة لمن حُرموا من أبسط حقوق الحياة، لأن الحياة تبدأ بقطرة ماء.

كل مساعدة مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في حياة من لا يملكون شيئاً.

ماذا يمكن أن تفعل صدقتك اليوم؟

  • وجبات ساخنة تُطفئ جوع الصائمين الذين لا يجدون ما يسد رمقهم عند الإفطار.
  • ملابس شتوية وبطانيات تحمي الأطفال من البرد القارس، ليتمكنوا من النوم بأمان دون أن يسرقهم البرد من أحلامهم.
  • ترميم البيوت لتصبح أكثر من مجرد جدران، بل ملجأ دافئاً يحمي العائلات من قسوة الحياة والتشرد.
  • ترميم المدارس ليعود الأطفال إلى مقاعد الدراسة بدلاً من التشرّد والعمالة، لأن التعليم هو الأمل الوحيد لمستقبلهم.
  • إعادة تأهيل محطات المياه لتوفير مياه نظيفة لمن حُرموا من أبسط حقوق الحياة، لأن الحياة تبدأ بقطرة ماء.

كل مساعدة مهما كانت بسيطة، يمكن أن تُحدث فرقاً كبيراً في حياة من لا يملكون شيئاً.

في هذا الشهر المبارك
لا تتركهم وحدهم في معاناتهم
اجعل عطاؤك نوراً يبدد ظلام الحاجة
ورحمة تمسح دموع المنكوبين
تبرّع الآن وكن سبباً في تغيير حياتهم
كن أملهم في رمضان

مسجل من قبل:


This webinar aims to shed light on the transformative efforts underway to support and empower communities in northern Syria. From educational initiatives to economic empowerment, learn about the impactful work being done with your support, and how you can still contribute to change lives and nurture futures.

Don’t miss this opportunity to stay informed and inspired

We are thrilled to invite you to an exclusive webinar with our President, Ghassan Hitto, to provide a detailed look into Syrian Forum’s remarkable achievements, ongoing endeavors, and the strategic vision propelling us forward.

Don’t miss this opportunity to stay informed and inspired