في سوريا، حيث اشتد البلاء وضاقت السُبُل بعد 14 عاماً من الحرب، هناك 16.7 مليون إنسان بحاجة ماسة للمساعدة، و ٪90 منهم تحت خط الفقر، يعانون الجوع والحرمان، بلا قوت يسدّ الرمق ولا رزق يكفي الأيام.
معاناة لا تنتهي.. آباءٌ كانوا يوماً سنداً لأسرهم، باتوا عاجزين عن تأمين لقمة العيش، وأمهاتٌ يبيتن على وجع الحاجة، يراقبن صغارهن وهم ينامون بلا طعام. أطفالٌ يكبرون بين الخيام، لا يعرفون من الطفولة إلا الحرمان، يرون أحلامهم تتلاشى مع كل يوم يمر. الحرب لم تترك لهم إلا الفقد، ولا يزالون حتى اليوم يكافحون للبقاء.
كيف نرى معاناة أهلنا ولا نكون عوناً لهم؟
في هذا الشهر المبارك، تفتح أبواب الرحمة، وتُجاب الدعوات، ويجد الجائعون سبيلاً للحياة من جديد. لكن العطاء لا يجب أن يكون مجرد مساعدة عابرة، بل باباً يُعيد لهم كرامتهم واستقلالهم.
المساعدات العاجلة تُسكت الجوع، لكنها ليست الحل المستدام، فالحل الحقيقي يكمن في خلق فرص تعيد للناس حياتهم الكريمة. المنتدى السوري يسعى لتحقيق ذلك عبر برامج التمكين الاقتصادي التي تمنح المحتاجين أدوات العمل بدلاً من الاعتماد المستمر على المساعدات.
في هذا الشهر المبارك، تفتح أبواب الرحمة، وتُجاب الدعوات، ويجد الجائعون سبيلاً للحياة من جديد. لكن العطاء لا يجب أن يكون مجرد مساعدة عابرة، بل باباً يُعيد لهم كرامتهم واستقلالهم.
المساعدات العاجلة تُسكت الجوع، لكنها ليست الحل المستدام، فالحل الحقيقي يكمن في خلق فرص تعيد للناس حياتهم الكريمة. المنتدى السوري يسعى لتحقيق ذلك عبر برامج التمكين الاقتصادي التي تمنح المحتاجين أدوات العمل بدلاً من الاعتماد المستمر على المساعدات.
دعم المشاريع الصغيرة: قدّم المنتدى السوري أكثر من 5,000 منحة لدعم مشاريع صغيرة، مما مكّن 5,000 مستفيد من بدء أعمالهم الخاصة وتأمين مصدر رزق مستدام، مما ساعد على إعالة 25,000 فرد من أسرهم، ليتمكنوا من استعادة حياتهم بكرامة بعيداً عن الحاجة والسؤال.
برامج التدريب والتوظيف: تم توفير فرص عمل لأكثر من 41,000 مستفيد، وكل فرد يعمل يعيل عائلته، مما يعني أن 200,000 شخص استفادوا من هذه المبادرات، وتمكنوا من الاعتماد على أنفسهم في تأمين رزقهم والاستغناء عن المساعدات.
تأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي: تمكين الشباب من المهارات التقنية الحديثة، مثل البرمجة والتكنولوجيا، يفتح أمامهم أبواب العمل في السوق الرقمية، ليصبحوا قادرين على تحقيق دخل مستدام، فيتحول الضعف إلى قوة، والاحتياج إلى إنتاج.
كم من أسرة فقدت معيلها، وعاشت في ظلام الحاجة، حتى أضاءتها يد الخير، فاستطاعت الأم أن تعمل وتربي أطفالها بكرامة، واستطاع الأب أن يعود إلى عمله بعد أن تعطلت سبل الرزق أمامه. وكم من طفل كان يوشك على ترك الدراسة بسبب الفقر، فكانت الصدقة سبباً في تعليمه، ليصبح في المستقبل طبيباً أو مهندساً أو معلماً يغير واقع أسرته ومجتمعه.
تأهيل الشباب لسوق العمل الرقمي: تمكين الشباب من المهارات التقنية الحديثة، مثل البرمجة والتكنولوجيا، يفتح أمامهم أبواب العمل في السوق الرقمية، ليصبحوا قادرين على تحقيق دخل مستدام، فيتحول الضعف إلى قوة، والاحتياج إلى إنتاج.
كم من أسرة فقدت معيلها، وعاشت في ظلام الحاجة، حتى أضاءتها يد الخير، فاستطاعت الأم أن تعمل وتربي أطفالها بكرامة، واستطاع الأب أن يعود إلى عمله بعد أن تعطلت سبل الرزق أمامه. وكم من طفل كان يوشك على ترك الدراسة بسبب الفقر، فكانت الصدقة سبباً في تعليمه، ليصبح في المستقبل طبيباً أو مهندساً أو معلماً يغير واقع أسرته ومجتمعه.
الصدقة الحقيقية ليست مجرد لقمة تُشبع جائعاً للحظة، بل هي عمل يرفع الإنسان من دائرة الحاجة إلى دائرة الإنتاج والعطاء.
زكاتك وصدقتك ليست مجرد مساعدة، بل بذور أمل تمتد لأجيال، تمنح أسرة حياة كريمة، وتزرع التفاؤل في قلوبٍ أنهكها الفقر والتشريد.
كل عطاء تزرعه اليوم ستجني ثماره غداً في ميزان حسناتك وفي حياة من تعينهم على النهوض من جديد.
This webinar aims to shed light on the transformative efforts underway to support and empower communities in northern Syria. From educational initiatives to economic empowerment, learn about the impactful work being done with your support, and how you can still contribute to change lives and nurture futures.
We are thrilled to invite you to an exclusive webinar with our President, Ghassan Hitto, to provide a detailed look into Syrian Forum’s remarkable achievements, ongoing endeavors, and the strategic vision propelling us forward.